مر طيف سناها.
أي نور قد غشاني حينما
مرَّ طيفٌ من سناها ورمى
ذقت شهدا من شفاها حينما
صافحتني وأضاءت أنجما
ويح قلبي كيف صبري بعدما
لبس الفجر رداها وهمى
همت عشقا في حلاها ليتها
جعلتني في يديها خاتما
لم أكن يوما عصيا مغرما
صرت في محرابها مَن سلما
ليت شعري كيف أمسى كأسها
هائمٌ في حبها قد تُيما
غرت منه قمت أسعى نحوه
قال لي لا ذنب لي سل مبسما
حين أسقى واديا أكرمه
كل عذبٍ من زلالٍ قسما
هائنا يوما لها حذرتها
من يدي تسقى شرابا دائما
وتعاهدني على حبٍ وفا
عجباً قد قبلتني الأنجما
*بحر الرمل*
الكاتب
دفاع عبدالعزيز سيف الحميري
22.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق