نبض نخلة: دمع الهوى//الكاتب محمد مصطفى الكبار

الأحد، 13 نوفمبر 2022

دمع الهوى//الكاتب محمد مصطفى الكبار

 دمع الهوى 


و كأنني ألهو في سراب الهوى و أشكو

حزنٌ ما اعتنقتُ بجدارهِ حينَ أجهدني


قد تناحرتْ ظنونُ حكاياتي في الورى

قلبٌ أسقيتهُ من نبع الوتينِ فأرهقني


كنتُ أحسبهُ معبدي كلما شدني الحنينُ

بمقلتي رجفٌ و جفاءُ الحبيبِ أحزنني


كالرثاءِ حبرُ كلماتي حين بدمعِ أغلبهُ

كلما دونتُ معناً حزنُ الدمعِ يسبقني


في الهوى دارُ ثوبي والشوقُ سيفُ قدرٍ

يجولُ بجدارُ الوتينِ و الجرحُ يشنقني


أني أراهُ براحتهِ يشكو الغرامَ و يشهقُ

مالهُ يرضى أرقٌ وبنور الغرامِ لا يشرقني


تلك الأحاسسُ هل انقلبتْ حتى تتعبني

غرامي أكتمُ و الليلُ حجرٌ فلا يسمعني


آهٍ لشُحبي كم لذني الحياةُ حين عشقتهُ

و كم صار في الريح عشقٌ نارهُ أهلكني


و النجومٌ برسوبِ المنايا كانت شاهدتٌ  

أغلبُ شغبي بالهوى و حيناً تراهُ يغلبني



الكاتب 

مصطفى محمد كبار 

13.11.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

دورة الزمن//عبد الغني ابو ايمان

.:: دورة الزمن ::. نأتي للدنيا رضعا باكينا.. والكل حولنا بالفرح يغشينا.. حب الوالدين والأهل يلفنا.. والجميع يلهث ليرضينا.. تتوالى أيام طرًّا...