طيف الملاك أمي
وأمِّي بجنَّاتِ النَّعيمِ عزيزةٌ
وأنهارُها مِنْ تَحْتِ أقْدامها تجري
دموع العيون استعمرتني بجَمْرِهَا
تَرَاءَتْ لنا في صورةٍ رَسْمُهَا يَسْري
حَنَانًا بما كانتْ تداري حكيمةٌ
تناجي رحيماً في ليالٍ بها تصري
هنيئاً لمن يَصْحو على دعوَةِ الرِّضا
ويُمْسِي وقلب الأمِّ يُغْنيهِ مِنْ فقرِ
وأماهُ أذْكُرْها بطيفِ الملاك في
ليالٍ بِوَجْهٍ منْ ضياءٍ و كالبدرِ
فَيَا زينةَ الدنيا بما كان وصْفُها
و يا وجْهَ سَعْدي يا دعاءً به اليسرِ
لك الخلْدُ في جنَّاتِ عدنٍ نعيمها
سلامٌ علينا يومَ نلقاكِ في السِّدْرِ
بحر الطويل
الكاتب
عثمان الأقرع
21.3.2023
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق