حبيبتي اسميتها مريم*ج5
اعلمي مريم
هذه القطرة المعلقة كآخر دمعة
على أهدابك عند الغياب
كقطعة من الماس في أتون المشاعر
ترفض فراق عينيك
وأن قارورة عطرك
التي انثالت على مرمر خديكِ
ما زالت قطراتها على مرجان عنقكِ كالندى
تتهادى كبدوية أنيقه
وتتمايل بدلال بين أوردة الرمال
التي تنساب -- كماء فرات -- إلى واحة قلبك
وإن غيابك صار الملاذ
الذي تحج إليه بكل مساء جميع القوافل
-- لماذا أحبك بهذا العمق؟
-- لأنك روحي مريم
لأنك روحي
ياه
أحبك جداً
الكاتب
يوسف علي.
12/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق