أنت
يا من يسكن في عينيك ألف ربيع
وتسافرين نحو حدود الجمال
كم أينعت في عينيك حدائق المحال
يا تمتمة الصباحات أوان الفرح
يا حكايا تعزفها الشواطيء
ومحال يطرق أبواب غرفتي
ما عدت أعرف أتلو على مسامعك أهازيج العشق
رحلت كل الحروف إلى آخر مدى
أنت
يا رجع قطرات الندى تبلل الدروب
يا هذا النسيم المسافر نحو المحبوب
يا قدسية المشاعر أوان الحروب
من أين يأتي هذا الجمال
هل استعرت جمال الشمس وقت الغروب
يا تنهيدة الليل تسمعها النجوم
يا آخر ما كان العشاق يحلمون
على حدود ثغرك ألف ترنيمة وتر
وهمس الغصون تعانق الشجر
أنت
يا لحظة احتواء أوان الخوف
وصمتا يغالب الشوق
منتهاك حين ترسم الحدود
أمهلي هذا العاشق كي يخبرك
أنك عطرا من رحيق مختوم
أنت .
الكاتب
سامي حسن عامر.
20/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق