كانت هنا
كانت لدنياي الهناء
كانت تداعب شعرها
وكأنها
قطفت نجوم السوسنة
كانت لمرساتي الأمل
كانت لجرحي بلسماً
والجرح لما يندمل
كانت أمانينا العذاب
والدنيا من يدها طياب
ومنذ أن رحل النسيم
فدنيتي صارت سراب
القلب يعلوه التراب
والروح يطمرها العذاب
والنفس لا تلقى سوى
الأضغاث في فسح الخراب
كانت هنا
كانت لدنيانا الهناء
الكاتب
يوسف علي.
19/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق