أستحق أن أنسى
أفترقنا لظرف قاهر وبعدنا عن بعض
اتصورها الآن وهي تقوم بروتينها المعتاد
تستيقض من نومها ولاتذكرني
تأخذ دش وتجفف شعرها من الماء ومني ...!
تتناول فطورها وتنسى جوعي لها
ترتدي ثيابها وتتركني عارياً إلا من شوقي
تنظر الى مرآتها وتراني
وتضع عطرها المعتاد ترشه بإسراف
ربما لتطرد طيفي ...!
الذي يقف خلفها ويطوق خصرها بيديه
تذهب للعمل وتعلق خيالي على خشبة الصلب وتمضي..!
لاوجود لي في قطرات الماء
ولاوجود لي حتى في خصلات شعرها
لا أثر لأصابعي هناك
فقط غارقاً بموجة عطرها...!!
أراها تقترف الصمت ذنباً... ربما لتعاقب نفسها
أو لتعاقبني..!
قامت بتنقيت وقتها مني
تمشي بعيداً عن كل مايذكرها بي
#حسناً ... لكِ الحق
لكني لا أحتمل النسيان تهمة...!
نعم أستحق أن ابقى وحيداً ...
أن أُنسى تماماً..!
الكاتب
محمد البيكات.
19/7/2025
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق