نبض نخلة: أجلبنّك يا ليلي//الكاتب وزن الأصبحي الأهوازي

الجمعة، 18 فبراير 2022

أجلبنّك يا ليلي//الكاتب وزن الأصبحي الأهوازي

 أجلبنّك يا ليلي اثنعش تجليبة.....

               شو كلها التهت بالجذب و الغيبة....


أجلبنك يا ليلي و ما نمت ساعة...

            الشعب تعبان شفته و كسروا إظراعه...

حاميها الحرامي و الوطن باعه.....

              اجا هافي البخت بس يترس ابجيبه.....

اجلبنك يا ليلي اثنعش تجليبه...

     

اجا هافي البخت يلعب على الحبلين....

              ما نملك نقود إنجيب كيس إطحين.....

هم صارت و دارت هذي يَهْلِ الدين...؟

            الفقير اصبح سجين و صِدر تعذيبه......

أجَلبنَّك يا ليلي اثنعش تجليبه

    

اجلبنك ياليلي بلوعتي و محتار....

               ساكن بالخرايب و أدفع الإيجار....

لعد وين الحكومة اكبارها و ازغار...؟

             يا ريت الرئيس طلقة تجي تصيبه... 

أجلبنك يا ليلي أثنعش تجليبه..


            يا ريت الرئاسة و مجلس النواب..

يطردون العميل الردي و الكذاب....

           بس هُمّا حرامية ادخلوا من الباب...

و نائبنا جبان و شفنا ألاعيبه.......

       أجلبنك يَليلي اثنعش تجليبه...


أجلبنك يا ليلي بگلبي المصدوم....

             اليحجي بالصدك محبوس لو معدوم...

خلصنا يا ربي و إنصُر المظلوم..

             و نجّيها الشباب النسوة و الشيبة......    

أجلبنك يا ليلي اثنعش تجليبه....

       

         أجلبنّك يا ليلي حِرت بجروحي....

اون الليل كُلّه و ما خلص نوحي...

             على خِلي بجيت و أسحن بروحي...

و ذيج أهلي و ناسي العدهم الطيبة....

                 اجلبنك يليلي اثنعش تجليبه.....


اجلبنك يا ليلي بگلبي الولهان....

           ما ضلت محنة ولا بقَ الإيمان

داسوها الكرامة زمرة الشيطان...

           ما خَلّوا شرع يمشي ابترتيبه..

أجلبنك يليلي اثنعش تجليبه....

       

             ما خلوا شريعة و لا بق قانون...

حقنا على الصدر نلطم و العيون...

             الشحمة تأمنت للكلب و البزون.....

يا وسفه الشعب كثرت عذاريبه...

         اجلبنك يليلي اثنعش تجليبه...

       


الكاتب 

وزن الأصبحي الأهوازي

18.2.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ما أبكاك ياولدي//الكاتبة هويدا سقار.

_ما أبكاك ياولدي ؟ _ إنطفأ جَلدي  _تفطر كبدي  على من هتفوا بالدموع  _حبي أبدي  _لوصية جدي _أمسكتْ بساعدي  هتفت انهض لا ترضى بالخنوع _كيف لي ...