خذوا عمري
فأني تهتُ بينَ مبسمِ ثغرِها
اغارُ عليها حتى من طفلها
ومن احمرٍ خفيفٍ يعانقُ شفاها
اغارُ من وشاحٍ توشحتْ بهِ وعانقَ شعرَها
ياأبناء عمومتي خذوا بثأري فأني قتيلُ مقلتيها
كيف نالتْ بروحي فهل لكم ان تسألوها
لم أكنْ صريعَ سيوفٍ لكن قُتِلْتُ بحاجبيها
زليخيةُ الجمالِ وعفةُ مريم بين الأنام
شموخُ نخيلٍ ومشيةُ ريمٍ
بكتني مراراً وتكراراً وسالَ الدمع على وجنتيها
ماأجملَ ثغرها كأنه درٌ يمانيٌ
والكفُ معطاءٌ والكرمُ حاتميٌ
من بلادِ الشامِ رونقها
لم أرَ مثيلتها ببلادِ العرب كلها
نخلةً شامخةً ببغدادَ عروقها
فواللهِ لولا الخوفُ من الله
لعانقتها بين الأنام
واجعلُ يديَّ وسادةً وتقرُّ عيناً وتنامُ ..
الكاتبماهر الجميلي
رائع وجميل ماخطت يمينك
ردحذفدام الاحساس المرهف والجميل
دام الابداع والتالق🌹💐🌹💐
رائع وجميل ماخطت يمينك....احسنت وابدعت...سلمت الانامل🌻💐🌻
حذفرائع وجميل ماخطت يمينك
ردحذفدام الابداع والتالق...🌹💐🌹💐🌹
اللله روعه بجد
ردحذفروووعاتك...استاذ..🌹🌺🌹
ردحذفOm Mohamed
همس القلم ليجود بما يملك من مشاعر
ردحذفرائع وجميل....سلمت الإنامل🌻💐🌻
حذفجميل جدا احسنت
ردحذف
ردحذفكلمات رائعة و جميلة احسنت دام مداد قلمك
روووعاتك
ردحذفرائع
ردحذفحين يميل النخل على شذى الياسمين يبدع القلم
ردحذف