نبض نخلة: إغتيالٌ في آخرِ الورقة

السبت، 25 يوليو 2020

إغتيالٌ في آخرِ الورقة

ضَعِ وجنتيكِ في آخرِ الرسالةِ
فقد تركتُ لكِ ما لا يمكِنُ للقصيدِ
حَمْلُهـا :
تـركتُ قُبلـةً
واحدةً فقط ..
فإذا شعرتِ بِـ قُبلتينِ ..
فأعلمِ أنَّ الأُخرىٰ اُفلِتَتْ رُغماً عني!

.. وهُنالك أيضاً
عيناً مخبؤةً خلفَ أزرارِ إحدىٰ الكلماتِ
تُصوِّرُ لي وجهكِ
حينما يُعصفِرهُ الخجلُ
الشمندريِّ!

ولا تنسيّ
إذا أردتِ أن تُبادليني ..
فضعيها مثلي :
بلطفٍ،
وفي آخرِ الورقةِ 
وإياكِ إياكِ!!
أن تضعيها في البدايةِ .. 
فأنا لا أشتهي أن تغتالني قُبلتكِ
قبل قراءةِ المحتوىٰ!

- - - - - - - - - - - - - - - - - 

الكاتب
- عبدالرحمن توفيق
24_07_2020
 (إغتيالٌ في آخرِ الورقة!)

هناك تعليقان (2):

وطني//الكاتبة أمل

 وطني عندما كان الجميع يتحدث عن وطنه،  كنت أنت حديثي ووطني.. رسمتك أبجدية على دفتر مذكراتي نقشت صورتك في لوح محفوظ بالذاكرة... سطرت اسمك على...