نبض نخلة: هناك أم هنا

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2020

هناك أم هنا

خريف يدنو شتاؤه ..
ينتظر غيمة غيث ..
علها تزيح بالهوى ..
غبار الهوا ..
تراكمت عقوده ..
وظل منتظراً فما هوى ..

هنا ..
خريف تقلبت به أوجاع ..
عله ظمأ عطشاً أو جاع ..
يشدو فاق حاسة الإسماع ..
يرفرف كقلب أرهقه ..
فلس الإمتاع ..
يبحث عشاً يقيه الضياع ..
لعله ذات لحظة ..
ينال حظاً من الإشباع ..

هناك ..
لا أعلم الخفايا ..
أرى بسمات ..
من كل الزوايا ..
لا أشعر بصدق ..
إنما فعل لغاية ..
ولعل حدسي ..
ظنون غواية ..
وأن بين الأكمه ..
تهمس ذات الهواية ..
بصدق تشعر بي ..
لهوى بالروح لا لغاية ..

يظل الخريف ..
حائر الفؤاد ..
بين كدر وإسعاد ..
تساقط ونضج سهاد ..
يجبره الجمود أو كاد ..
النبض دائم الأمل ..
بإشراقة بلسم الزاد ..
لعلي بين يقين يومي ..
وبالأمنيات طرباً جاد ..

الكاتب
عبدالمولى المنفي
17_11_2020م


هناك تعليقان (2):

جمال الريف//الكاتبة نجاح الشرقاوى

 جمال الريف  يبهرني جمال الريف؛ بألوانه الخلابة، بأنهاره الجارية، وأشجاره الشامخة، تتلاقى فيه الألوان والروائح العذبة، تعبق بالهدوء والسكينة...