نبض نخلة: سجينة الذاكرة

الاثنين، 16 نوفمبر 2020

سجينة الذاكرة


منذ زمن كنت أكتبك عشقا.....
واليوم أكتبك حيرة وصمتا.....
وما بينهما ضاع عمري وخسرت الكثير...
كان انتقائي......استثنائي...لم يكرر كبقية العابرين....
لا يستنزف نفسه إلا معي...
انتقاءه فن .....استثناءه ميزة...
علمني أن من يعرف قدر نفسه يعز
عليه أن يجعلها تمضي في سبيل   لأنتمي إليه.....
كان يتجاوز ما يؤذيه بكل صمت....
ومن يراه يظن أنه لم يتعثر أبدا.....
ما منحني إياه في مصابي وأنا الباكية ...التائهة.
كلماته تربت على أكتافي..
نظراته تمسح حزن قلبي...جعله يتملكني...
والأن.. الآن....تكشفت ..وسقطت الأقنعة....
انسحاب بطيء.. خيانة صامتة..
الآن ألجأ إلى كل العابرين الآك....
ماتت كل فضائلك الكاذبة....
مات الشوق...مات الحنين....
أني أنتظر هذه الذاكرة البالية.. الهرمة إن تموت....
لأكون أول أنثى استثنائية لحبيب استثنائي...
تموت قهرا من المحبة والحب....

الكاتبة
أم أيمن
16_11_2020



هناك تعليق واحد:

  1. رووووعاتك....سلمت الانامل ودام الابداع🌹🌺🌹

    ردحذف

حوار مع نفسي//الشاعر مصطفى رجب

 حوار مع نفسي – بعد خمسة وستين عامًا          كفكف دموعَك يا فؤادي وارتقِ فالنورُ يولدُ من لهيبِ المُحرِقِ ناديتُ نفسي حين أظلمَ موضعي ما با...