نبض نخلة: سيدة العنبر

السبت، 27 فبراير 2021

سيدة العنبر

سيدة العنبر


ولما كانت تحزن ،
أقيم الحِدادُ ل حزنها ولا أستقبل فرحاً حتى تفرح هي الاول ، 
لأي فرحٍ وسيدة العنبر تحزن.
وحين تبتسم .. 
تبتسم فقط أقيم الافراحفال احتاجًا بالضحكة وأنسى الفرح الذي أتاني
 ف سيدة ضحكت وهذا أسعد خبرٍ النساء في الدنيا.

وقد تأثرت جسدي ، وقد كنت أقيم الليل ،
 ومن جسدي ، وقد كنتُ أقيم الليل ، من جسدي ، 
وقد كنتُ أتمنى أن أجسد منها.

كنت قد شيدت حاجزا بيني وبين النساء كي لا تحزن ،
 وكلما طرقنَّ باب الفؤاد أقول لهن: عُذراً يوجد بالداخل ملكة ، 
وقد كان قبل ذلك أعداد تُحصى ولكني اعتزلتُ الجميع هي تُعادلهم أجمع.
في عشقاً.

الكاتب
 محمود_أبوزيد_باشا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نحو الهاوية//بقلم الكاتب سامي حسن عامر

 نحو الهاوية  يستل النهار آخر ضوء  يعتلي الليل أسطح الديار  يحتل المكان والقسمات  صوت الشجن على الأبواب  عابرون نحو مجهول يحدق فينا  ماضون ن...