الحمام الأسير
آه ما أكسلك ..
يا رفّ الحمام
ما زلتَ تحوم ..
في نفس الفضاء
أسير الصفير ..
وتلويح تلك الراية
تعلّم ذراريك العبودية
ألا تشتاق أن ..
تعيش على راحتك
وحلمك في جانحيك
خلقتَ لتطير على هواك
ملكك الأجواء
فموفالك ترضى ببعض الفتات
وبيت من طوب
ما الفرق بينك وبين اللقالق
آه منك أيها الكسول
لو كان لي أجنحتك
لجبت الدنيا ..
من قطبها لقطبها
أريتك كيف يكون التحليق
كيف تكون الحرية
فأنا مللت القهر والزحف ..
على هذا التراب.
الكاتب
د. عبدالله دناور
10/3/2021
جميييل👏👏👏🌿👏🌼
ردحذفرائع وجميل ماخطت يمينك💐🌺💐
ردحذف