نبض نخلة: يُحكى أن

الجمعة، 19 مارس 2021

يُحكى أن

يحكى أن ...

في زمنٍٍ ما كان هناك رجل كتب في وصف تحمله من المرأة
 التي أحبها ...
وما كانت إلا كعاصفةٍ هبت ليلاً فأطفأت الأشجار واقتلعت الأشجار
 ودمرت كل ما هو طيب.
مرت الأيام وأحب الرجل بعدها ، ثم بعده ، ثم بعده ، ثم بعده
 فيعودُ الألم يوجعهُ وهو لم يُشفى منه ، وبالطبع
 مما هو فيه من فوضى 
يمكن أن تكون 
مخلصتهُ ،
فأرسل لها: عزيزتي أنا رجلٌ كُلهُ عِلَلُ وفيَ أيضاً بعض الشيمِ التي قد لا تجديها في رجل غيري ، 
فهل لكي أن تقبلي بشيمي و عللي؟ 
أم أنا لستَ الرجلُ الذي لأجله؟
فأرسلت له: والله كم وددت أن أجيبكَ بنعمٍ أرضى ، ولكن كما ذكرت صائمةٌ ،
 وما صومي هذا عنكَ ،
 بل هو عن نسل آدم أجمع ،
 فأنا امرأة تحملت خيبات كثيرة ولم يعد لي جهدٌ ،
فأبحث عن غيري وسوف تجد من هي أفضل.
ولما علم الجوابِ ملأَ الحزنِ قلبه فأنشد جوي:
عزيزتي إن الدنيا من غيرك لمقبرةٍ
وإن كنتُ أملكَ المشرق والمغرب
ولسوف أصوم عن نسلِ حواءِ
 كما صُمتِ
وأني لصابرٍ عسى نلتقي في دار السلام.

الكاتب
محمود أبوزيد باشا
20.3.2021



هناك تعليق واحد:

الأب//بقلم الشاعر حسين نصر الدين

 الأب الأبُ هونبعُ الحنان ِ: نص ٌ نثري ٌ: حينما نتكلم ُعن الأب،وعنْ الأب ِنتحدث ُ: بقلم ِ: حسين نصر الدين: الأبُّ يعني الحنانَ : الحنانُ بأس...