احــتــفــــــــاء
"" "" "" "" ""
أشعلتُ شمعةَ ليلنا فرحًا بها
أمر المساء
كما يليق بفرحتي
ومن يليق بحبّـهـا وشعورها
رتّبتُ مُـتّــكــــأً مريحًـا
في حنايا أضلعي لحضورِها
أعددتُ ورداً عابقـاً بالعطر
يرفل خافـقـاً لمجيئـهـا ، لحبورها ،
لحضورها بذخ المواسم والجَنَى
رقصُ المشاعر تحتفي بمرورها.
رتّبت في نسق احتفائي باللّقاء
خطى القصيدة ائتلافات
أحرقتُ بعضاً من دمي لبخورها
هذا المساء موشّح بلقاء من أحببتها ...
هل تأتي؟ ... تحضر ، ربّما
إن لم تـشـرّف بالمجــــيء ،
ذهبتُ وحدي حافيا لأزورها
الكاتب
الهادي العثماني / تونس
7/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق