ما بِكَ يا لَيْلُ
مَشَيْتُ في جَنَبات
البَحرِ
هَارِباً أَتَرَقَّبّ
حَنانًا يَضُمُّني
غَرَبَتِ الشَّمْسُ
وَالغُروبُ بِجَمالِهِ
يُغْرينِي
قُلْتُ لِمَا الإِنْصِيَاعُ
وَالطَّلامُ
يَتَعَقَّبُني
لِمَا اتِّبَاعُ
الغَمَامِ
والرِّيحُ
يُزَعْزِعُني
نَادَاني اللَّيْلُ
يا فَاقِدَ أُنْسَتي
اغْرُبْ
عَنْ وَجْهي
فَالنُّجُومُ
أُلْفَتي
وَالحَبِيبُ لُعْبَتي
وَأَنْتَ الغَريبُ
والغَريبُ
لُهُ وَحْشَتِي
فَلاَوَحْشَة
وَلاَحَبِيبْ
فَأَنْتَ اليَوْمَ
يَتِيمْ
وَأَنَا مَنْزِلُ
يَتيمَيْنِ .. أَيْ
حَبِيبَيْنِ
فَأنَا لاَبِالحَبِيبْ
وَأَنْتَ الحَبِيبْ
فَاذْهَبْ
إِلى الحَبِيب
وَدَعْ عَنْكَ
الغَرِيبْ
بقلم وصوت
الكاتب الأديب
الشاعر الزجال
ميلمي ادريس
19/03/2021المغرب/فاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق