عــــــــيــــــــد الأم
يـــا مـرحـبا بــالأمِّ فــي أعـيـادها
يـــا درة الـتـيـجان أهـــلاً بـالـنقا
الــعـيـد يــــا أمـــي بــأنـك بـيـنـنا
مـثل الـربيع إذا اسـتمر بـلا انتهاء
أنــت الـحـبيبة والـحـنان ورحـمة
وكـأنـما مـلـك أتـيـت مـن الـسماء
عانيتِ من حمل الجنين مع الأذى
ورفـدته من ما بجسمك من غذاء
حـتى وضـعت وكـان وضعاً مؤلماً
وضـعـاً غــدا مـثـلاً ورمــز لـلـعناء
ثـــم الـرضـاعـة والـعـنـاية دائــمـا
عـانـيـتِ ٱهــوالا وألــوان الـشـقاء
كـــم يــا حـبـيبتنا سـهـرت لـهـمنا
بـحـنانك الـمـمزوج دومـا بـالبكاء
كـالـشمع يـبـكي والـحريق يـذيبه
يــذوي لـنـنعم بـالحياة وبـالضياء
كــنـتِ الـمـحـبة أمـــان لـبـيتنا
أمــددتِ أسـرتـنا بـأسـباب الـبـقاء
ونـرى صـلاتك والـوقوف تـضرعا
مــن أجـلنا والإسـتفاضة بـالدعاء
ونـــراكِ دومـــاً حـولـنـا تـحـمـيننا
او تــدفـعـيـن بـركـبـنـا لــلإرتـقـاء
أنـتِ الـحياة وأنـتِ غـيث جفافنا
أنـتِ المدارس أنتِ للجرح الدواء
الله نـــســأل أن يــثـيـبـك أمـــنــا
جـنـات عــدن يــا يـنـابيع الـ إعطاء
الكاتب
خـــالـــد الــيــاسـيـن حــمــارشــه
20/3/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق