المصطفى أحمد
رسول الله لم أكتب قصيدا عنك من قبل
و كيف لمثلي يكتب لمن مدحت به الأقمار ......
بمدحك يُمدح الشعراء و تزدان قصائدهم
يغدو صغير الحرف في مراكبهم ......
أنا المكسور سيرته لكثرة عيبه عابوا
أقل الناس مجلسهم
يناطح فحول في بلاغتهم .....
أنا في الحب تابعهم فأمشي الاستعدادات صاروا
إذا حطت رحالهم ستشرق شمس أشعاري .......
على باب الهوى أقف بقلب كاد شهداء
أمواج بين سيرته كعطر فاحت محاسنه ......
زهور في بساتيني وضعت في زمزم كفي
و طفت و كنت لا أعلم
بأن الحب قد خيم كنور في شراييني ........
سجدت و رحت في نومي
أشاهد كوكبا دري يزلزل في تفاصيلي ..........
أنا ما عدت أصطبر لفجر كاد يأتي
فيحملني لأرض فاضت بمسكها
تنضح على زوار أحمدها .......
فرحت أعدد الخطوات
لعل خطاهم لنا تشفع .........
و شوق فيها قد يسمع
أنا فيروض قد فزت
بقرب المصطفي أحمد ........
المهارات الركعات
بلا عددها
كعصفور بمحبسه فلا قيد ليمنعه ........
تناثر دمعي يسبقه سلام عطره شهد
لخير الخلق لم تجرؤ
حروفي بمدح أن تسطره ............
الكاتب
وحيد علي الجمال
11.3.2021
رائع وجميل ماخطت يمينك🌹🌺🌹
ردحذف