نبض نخلة: رهام..صغيرتي

الجمعة، 12 مارس 2021

رهام..صغيرتي

رِهام .... صغيرتي


هل يا ترى؟
كيف .. سيكونُ 
طعم طبق الملوخية ؟؟
على ما أظن أنها 
ستكون ملوكية 
ولماذا يا صغيرتي؟
أختلطتْ بضحكاتكِ
وامتزجتْ ببراءتك 
ببراءتك ... العفوية 
وإطلالتك ... البهية
وأنفاسك .. العطرية
حماكِ الله يا صغيرتي 
من كل عين رضيَّة 
عندما أدخلُ المنزل 
وأراكِ أمامي ...
أشعر كأني كنتٌ في غربة 
ورجعتُ إلى أحبابي 
يا من تنصتين لكلامي 
يا مَن أتوقعُ فيكِ
تحقيق أحلام 
يا من إذا رأيتك 
تسعد كل أيامي 
ربما أشعر بالذنب بسببكِ 
لأنكِ تحتَلينَ مساحة كبيرة 
في قلبي دون أشقائكِ 
 لأنني أرى فيكِ كل حنان 
البنت لأبيها 
بشغفك على حضوري 
بحب جلوسك بجواري 
ومداعبتكِ في ليلي 
وفي ساعات نهاري
ابتساماتكِ تزيد أفراحي
للبيع حداثة سِنك 
تواسيني في أحزاني 
فأنتِ الحب الحقيقي 
الذي يروي كل شيء أخضر 
مزروع في حديقة حياتي 
لا أستطيع أن أرفضَ طلبا لكِ 
وكيف أرفض؟ 
ونفسي هي التي تطلب 
بل أغلى من نفسي وروحي 
يا طبيبة جروحي 
أناجيكَ يا ربِّ وأدعوك 
أن تحفظها وتسترها 
في دنياك وآخرتكَ 
وأن تقوم بها في يوم 
لا ظل فيه إلا ظلكَ
 
الكاتب
 رمضان محمد محمود    
12/3/2021


   
و

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مازلت اراقص النسيم//بقلم الكاتب سامي حسن عامر

 مازلت أراقص النسيم  مازلت أراقص النسيم رغم ندبات الجروح  أحلق نحو فضاء يعانق عذوبتي  مازال في العمر ربيع يداعب الروح  هنا يا بعد عمري حطت ر...