سجى الليل
سجى الليل بقلبي وجفوني
فهل تاقت نفسي إلى الظنون
أهيم سابحا فى خيالى
أستقى منه صوت الحنين
وأسر ح فى خيال الحب
أرسم عل شفتي حبيبتي السعادة
أشرب من بحرهما شبق اليقين
تجذبني إليها أشواق الزمان
وهيام سرمدي يسوقني إليها
لكني أقف مشدودا لفنان حزين
أرتسم الليل بومضات شعرية
تحضنني نسمات العشق الأبدية
وأنا أبحث عنها فى نبضاتى
فى رقصاتى اللولبية
فى نظراتي السحرية
فى رعشة شفتيَّ القرمزية
وأغوص أفتش فى أعماقي
وأ قلب دوما فى أوراقي
أبحث وأفتش عنها ليلا
لكني أراها بكياني
تتمدد. .. تسكن شريانى
تسرى ساكنة ليلي
الكاتب
مهدى داود
29.5.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق