زمّارُ الحيّ لايُطرِب
"" "" "" "" "" "" "" "" "
أعلمُ
زمّارَ الحيِّ لايُطرِب
ولو رقصت على أنغامهِ
حُمرُ الجِيّادِ
ولو صلّى بالناسِ الفجرَ
والمغرِب
الولاءَ وقبَّلَ
للأياد
وشهِدَت لهُ العجمُ قبلَ
العربِ
وحُمِلَ على الأعناقِ
في دارِ الأعادي
والغريبُ وإننا
يعْوِي ويندِب
فأفزعَ الطيّر وشتّتَ
في الجرادِ
نراهُ منزّهاً عن كل عيّبِ
ونقول له زدنا فنِعِمَ
الزاد
والكلُ من ذيلهِ يتقرّب
ويؤمِّروهُ على العِبادِ
وأنا بأشعاري أُغرِّد
وأصدحُ من فُؤادي
ولأبياتي أنتقي
وأرقى في اجتهادِي
ليس لي غايةً ولا مأرِب
وعلى اللهِ اعتمادي
هو من وهبني لساناً
يكتُب
بفصاحةٍ بِلا أكوادِ
ومعِين طيباً لاينضَب
فيهٍ مشاعري ومِدادي
ولي بين الحنايا في غير
قومي
مكانةًًًًًًًًًِِمْوْطُرُ مِنْ المحبةِ
والودادِ
والأيام بيننا لاتكذب
وتسجِلُ الأمجادِ
تأتي شمسٌ ولاتغرُب
إلا وأبياتي حاضرةً
وعلى رؤوسِ الأشهادِ
الكاتب
محمد ابوالحسن
29/5/2021
روووعاتك استاذ...💐🌺💐
ردحذف