نبض نخلة: أنا في سطورٍ /// الكاتب محمود أبوزيد باشا

الاثنين، 31 مايو 2021

أنا في سطورٍ /// الكاتب محمود أبوزيد باشا

انا في سطور

أملكُ حروفًا كهلًا ووجه بشوش و لديّ قلب طفلٍ يخاف الوحدةَ وحلمهُ أن يصبحَ مشهوراً
أحدثكم عما ذكرتهُ قبل وسوف قليل:
في البدايةِ ، لا أعلم ، ما هو سِرُّ مشيبِ حروفي ولما هي حزينة هكذا ، فبالِه يمكن أن تمثلُ جزءً مني إلا أن الباقية ، مقتبسةٌ من الحياة ، قدُ هذا سببَ المشيب.
وأما عن البسمةِ التي تعلو جبيني فهذه صدقةٌ أفعلها لأمرين الأول: أنها تطبيقٌ لحديث حبيبي
الثاني: لأني أحبُّ الفرح ولا أجلس أبدًا في مجلس حزين.
أريد أن نشهد لحظة سعيدة ، لأن اليوم ذكرى مولد أول سعيد ، لأن اليوم ذكرى مولده كان سعيدًا لأن اليوم ذكرى مولده كان سعيدًا. يتعب ويتخللني كل ما هو كئيب وكم تمنيتُ أن تكون مرحلةً و تمضي وَ بأَودُ وكأني في بدايةِ التكوينِ لكن ما هي إلا أماني ليسَ لها سبيلٌ.
لم يذكر اسمه: يجب علينا الآن ، فأنا لنقرأ شعر ديكِ الجنَّ باقيةَ اليومِ فيا له من شاعرٍ بديع فقد قالَ:

مَرَّتْ فقلتُ لها تَحيّةَ مُغْرَمِ
 ماذا عليكِ مِنَ السّلامِ فسلِّمي
قالتْ لِمَنْ تعني فَطَرْفُكَ شاهدٌ
                      بنُحولِ جِسْمِكَ قلتُ للمتكلِّم
فَتَبَسّمَتْ فبكيتُ قالتْ لا تُرَعْ
                       فلَعَلَّ مثلَ هواكَ بالمُتَبَسِّمِ
قُلْتُ اتّفَقْنا في الهَوَى فرسومً
                        أَوْ مَوعداً قبل الزِّيارَةِ قَدِّمي
فتضاحكَتْ خَجَلاً وقالتْ يا فَتى
                        لَوْ لَمْ أَدْعكَ تَنَامُ بِي لَمْ تَحْلُم



الكاتب 
محمود أبوزيد باشا
31.5.2021



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقارب وأي أقارب//الكاتب عبد الغني أبو إيمان

 أقارب وأي أقارب  أبٌ، أُمٌّ.. جَدٌّ، جَدَّةٌ.. أخ، أخت.. ابنٌ، ابنة.. خالٌ، خالةٌ.. ابن خالٍ وخالةٍ.. وبنت خالٍ و خالة.. عمٌّ، عمَّة.. ابن ...