عطر الكلام
هذي البطاح وذي الآثار تحسبها
فعل الأواري على الساحات قد خلدا
.
من شيدوها ذروها في معامعها
وقعت أمم والإرث ما وجدا
.
هذا عذاب وذي في الأمن شيدها
من أحكم الآي في عجز لمن وردا
.
إن البصائر تمضي في أعنتها
نحو الخلاص رجالا جل من نجدا
.
قبل الوجود ونور الحب في ألق
فيها رأى فيها رأى النور الذي وعدا
.
في الجنة العتقاء الذكر ديدنهم
هم غارسوا بحياة الخلد ما خلدا
.
هي موتة وحياة المرء تسلمها
روح العتيق من الأيام ما نفدا
.
فاعبر على غصص الأيام في أمل
لا خير في ذاكر مأساة ولا نكدا
.
هذا مقام عدانا اليوم في وطني
وليس في وطني ردع لمن عردا
.
كأن صدر عدانا محض حب في.
صدور أهل الديار السهم واطردا
.
يا معرضين عن التبيان دولتنا
على جواد عضال الشرع مدى
.
إن قيد العزم فينا خائن فاعلم.
إن الصلاة على المختار من سندا
.
لو بكف موسى من الآيات ما وردا
من الصلاة عليك السحر قد جمدا
.
لو قميص يوسف للأبصار يجلوها
في الصلاة عليك البرء والأيدا
.
وما بملك سليمان الصلاة علي ..
كخير ملك لمن رام الخلاص غدا
.
هذا وعيسى له الأمر الفريد حيا
فيها الصلاة عليك الفعل منفردا
.
إذ للموات تعيد الأمر في يسر
موت القلوب على المحبوب ما صمدا
.
ما كنت المعدد في إعجاز فعل لا
ولا على المعجزات الحصر وإصردا
.
يكفي بأنك في قلب المريد ضيا
أنت الضياء ولو في فرقد سمدا
.
علي النقي ومن بالنور قد وعدا
مولاي صل وسلم دائما أبدا.
الكاتب
الصافي أبو عمار
29.5.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق