إلى ذات المقام العالي
محمدأبوالحسن
*************
كتبتُ الشِعرَ
أبياتاً أُسطِّرُها
بقلبي النابض
في هواكِ
وأهديها إليكِ
بعد أن أُعطِّرُها
بالمِسكِ والطِيبِ
والمِسواكِ
وباقاتٍ من
الوردِ أنثُرها
فكم أعلمُ أن
الوردَ يهواكِ
لتكون أهلاً لعينيكِ
حين تنظرها
وجديرةً في
حضرة محيّاكِ
لتُرتِلُها بنشوةٍ شفتيّكِ
وتُسرُ من رؤيتها
عيناكِ
وتكون رسولُ شوقٍ
إلى قلبٍ يُقدِّرها
من قلبٍ متيّمٌ
في هواكِ
أدوِّنُ فيها
خلجات قلبي
ولوعةُ روحي
في نجواكِ
وأبُثُ فيها
سهامَ شوقي
ولهفي على رؤياكِ
أقدمها قرابينَ لكِ
لعلكِ يرِّقُ لها قلبكِ
أوتنالَ رضاكِ
وتحتارُأبياتي
في وصف حُسنك
وتعجز الكلماتُ
عندَ بهاكِ
ويتوارَى البدرُخجلاً
لنورٍ بدَى من مُحيّاكِ
ضربَ اللهُ بكِ
في الحُسنِ مثلاً
سبحان من سواكِ
فاقرأي أبياتي بقلبك
ولايراها سواكِ
فكم عالٍ هو قدرك
عند مقامٍ
لاينالهُ سِواكِ
ليتكِ تعلمينَ قدرك
أيافاتنتي ومنيتي
وملاكي
الكاتب
محمد أبوالحسن
3/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق