أحلام مرتقبة .....
وأنا جالس اتمعن الطبيعة الخلابة ..
متأمل ،، وأمنياتي ......
وبجوٍ هاديء ،، متفائلُ بأيامي ..
أرسم صورة بمخيلتي وأوهام ......
مبتسمُ لذكريات ،، سرت مشاعري اسنان ....
أحلام مرتقبة ........
وضعت صورة ،، أجمل فتاة بمخيلتي ......
أمام شلال ،،، ماؤهُ ،،، لم ترَهُ في الخيال ......
مبتسمة ،، تنادي لهفتها لي ،،
وبالأحساسِ ....
لغة الغزل فيها ،،، تطعم ملذاتي ......
معترفة لي بحبٍ ،، تهيج بها مشاعري وكياني ....
أحلام مرتقبة ........
قلت لها .....
لم أرَ ، إمرأةً ،،،،،،
بهذا آلجسد والجمال ، غير الخيالِ ....
مبتهجة ،، لرجل جليس وحدته ،، متأمل ألأحلام ِ.
أخيالٌ أنتِ ،، أم حقيقة نزلت من السماء .....
قالت .....
بالأمس رأيت صورتك في المرآة ......
حزين القلب مبتسم الوجه ،، ل أمرأةٍ ،،،،
+ الجلوس عليها.
أحلام مرتقبة ........
الفضاء الفضاء ،، برغبتي وليس بألأجبارِ ...
أراكِ زهرة ، تنثرين الغزل بشلالي .....
و تعطيني أمل ، بحقيقة ، وليس في الرياءِ ......
قالت .....
أشاعرٌ أنتَ ،، أم تفتعل الشعر لجمالي .....
وجسدي ......
وكلام في الحب أقدمه لك ،، بأبياتي .....
وسأحتضن قلبك الحزين ، لأجعله ،،،
يسكن بين أضلعي وأحضاني .....
وسأجعل قلبك ، يدمع غزل لي ،،،،
ويتناسىٰ أحزانه ،، ويصبح في السرابِ ......
أحلام مرتقبة ........
كفاكِ .....
غزلكِ سكن جسدي ،، وتغاضىٰ آلامي ....
أراك ،، غزال بين ألأشجارِ ........
ومع طيور النورس والسنجابِ تمرحين .....
مسرورة ،، بحب رجلُ ،، أحتضنها ب ليل ....
أرتأت أن تغفوا بين أضلعي وحناني ......
فاتنةٌ أنتِ ........
ومحتالة ......
كونكِ سحرتني بجمالك ،،،،،
وبخيالُ جسدك .....
أهتزت مشاعري ......
وفقت من أحلامي .....
تمت ........
الكاتب
سالم عبد الصواف
موصل / العراق
2/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق