نبض نخلة: عذابُ الحبِّ

الثلاثاء، 22 يونيو 2021

عذابُ الحبِّ

عذابُ الحبِّ


لن اطلبَ من عينيكٍ رؤيتي
ولا من شفتيكِ إجابتي

أصبحت اطلبُ مشقتي
فهواكِ أضحى ينيرُ مسلكي

تارةً يضيء فاهتدي وأخرى
يزمجر فأدركُ اساءتي

رمزٌ للحنان كان نابض
يقوُل يجودُ فأرتوي

بِرٌّ وجنةٌ تلألأتْ فغمستْ
والطير يحلق ويحتفي

هلا تركتِ اللؤم جانبا
وترفقتِ بحال اضلعي

أنه الوجد يزلزل اوتارنا
يترفق يوماً بسلامتي

هلا اطرقتِ فسمعت اسطراً
ذابت من عشقها بين مداركي

فجنى الطير واطرق فارتمى
وأطلق جناحيهِ يخفي ادمعي

ياسامع الخفق اذا ما أوى
اين هو العشق واين ادربي

سلكت جبال الأرض الثالثة
فما أدرك الجرح الا مشقتي

هلا جمعت بايدك شربةً
تهنيء من سرى لاجلكِ مليكتي



الكاتب
 محمود عبدالجواد محمد
.القاهرة
22/6/2021



هناك تعليق واحد:

البلابل تعود إلى خمائلها//بقلم الكاتب ابن سعيد محمد

 البلابل تعود إلى خمائلها   اسم بالفكر و الشعور و عزم     قد أحب المدى و سحرا عجيبا  واعتنق روعة الشعاع صباحا    و نش...