الأرامل والمطلقات بقفص الاتهام في لاترحم
كثرت في الاونةِ حالات الترمل والطلاق في بلدنا العراق
وأغلب بلدان الوطن العربي بسبب التخبط الذي حصل بالحرب الاهلية ونزاعات الطائفيه
والقتال فعلينا كمجتمع مسلم بالتوعيةالمجتمعية لأننا بحاجة الى برامج تثقيف وتوعية الناس
بهدف تغيير النظرة السلبية تجاه الأرامل والمطلقات
فعلى الإعلام المؤثر فى تشكيل القيم والسلوك والتوجيهات أن يصحح تلك الصورة
التي تبدو ظالمة للأرامل والمطلقات من النساء ، فقد يصورهن بعض الناس والأعمال
الأعلامية والفنية بأنهن عاجزات سلبيات تابعات للرجل أنانيات لا يردن الكفاح
من أجل ابنائهن أو متسيبات أخلاقياً يسعن فقط على نزواتهم
النظرة العدوانية الغير منصفة للأرامل والمطلقات علينا إيجاد مناخات تاخذ بنظر النظر
تؤدية المرأة ليس فقط الى حل مضاعفات ازمة الترمل والطلاق
وانما نؤدي الى ايجاد حياة بعيدة عن الاعتداء عليهن بالشارع
أو في العمل وبدلاً من ان تكن عالة ومشكلة مزمنة
أو تكن مهمشة
في مجتمع
تمثل فيه اكثر من نصفه عامل فعال في بنائها
وفي ذات الوقت لايشعرن بأنهن محط عطف للمجتمع فعلينا
أن نعاملهن بأعتبارهن شريكات
ضمن افراد المجتمع ونحن كأعلاميين ملزمون بالعمل وبجد برامج تثقيفية لتوعية الناس
والنظرية الغيرإيجابية للمرأة الأرملة والمطلقة
وبهذا نوفر حياة كريمة لها ولو بأضعف الأيمان
الكاتب
خالد باقر النجار
20/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق