بيان
لم اعد ارى
أم اني أرى ولا أتكلم
ساستدعي طفولتي لأتعلم
ركل الخوف وازدراء الالم
ساتكلمُ واتكلمُ واعبرُ للضفة الاخرى
متتبعا اثار شكوكي على الماء
ساكتبُ على الموج فى قاع الروح
اسئلة تثير الدهشة
ولن انتظرَ اجابةً من احد
بل ساكتب اسئلة اخرى مشاكسة كضوء القمر
فى عمري ذاك اسئلتي
بريئة لا ريبة فيها
من كل سؤال تولد الآف جديدة
كيف؟ اين؟ لما؟ من؟
وعصا عليظة
ساعبرُ الى الاجابة فوق
جسر اسئلتي البليدة
الحقيقة في كل شيء
وحدي من تورط
وقبض متلبساً بالعشق
فى وضح الصفحات
حملت قلبي اليهم ؟؟؟
فوجدت قلوبهم باوجاعها
على الطرقات
تستجدي النسيان من
ذاكرة تعج بالكلمات
تحمل تفاصيل الفصول
والحكايات
فلنتوقف هنا
لا احد يقطع حبل وريدي
دعوني سرد الاهات
فانا لن ابادل موتي المعلن
باكذوبة حياة
ولن اعطي ما عندي
وانتظر ماوراء الغيمات
فلا تحاور نزفي قبل موتي
لتاخذ مني وكالة بالحياة
الامر يخصني وحدي ولن
اسمح لاحد يموت عني
لن اترك احداً يحزن نيابة عني
لاني ما زلت محتفظاً
باطلالتي على الفراغ
وفى عينيي احمل صورة لرفات
لا استطيع الجمع بين الماء والنار
لكن ، يمكن أن يمتزج ببعض ببعض ،
واصالح ذاتي مع ذاتي
واقترح خارطة للجينات
أو ارمي بي خارج ذاتي
استريح ، مني
ساجلس طويلاً مع وحدتي
نتجاذب اطراف الصمت
ونشرب نخب الطفل العابث
يتلبسني ،
ساركل الخوف مثل كل الاطفال
والعن حقائب السفر المدججة بالالم
وكل ما يستفز خطاي بالرحيل
ساعتذر لهذا القلب
عن نبض كان وهماً
واعطل خواص حواسي
كي لا تشعل
حرائق المطر كل مساء
ساعلن انتهاء الممنوح للعقل ؟؟
واخرج للناس شاهراً جنوني معتذراً
لتكتمل صورة تحريري
من زمن يحسب بالساعات
ساعبر عن ندمي وأحتفي
بالاسى أمام جمهرة الحرف
وافتح نوافذ ذاكرتي على اتساعها
اعزف لحن الوفاء القديم
واجلس تحت اقدام امي
معترفاً ببراءتي
ساقول لها انى بريءٌ
من التحايل على دمي
واني لم أطفىء ضوء الشمس بفمي
هو من تعثر
وسقط عمداً فى دمي
وانا يا اماه لم افعل بي
ما فعل اخوة يوسف
ولم اصنع منطقة كذب
تفصل بين أنا
وجئتك عشاء أبكي
اثقلتني الهواجس تحت المطر
ساهرب من جلدي المحموم
لاقف امامك عارياً وأعترف
باني لم اعد انا
ما بين الامس واليوم
لم أعد ذاك الانسان
تغير إسما وكياناً
لم يعد حزنه متوهجاً ؟؟
لم يعد فرحه متوهجاً
ومناطق ومضار فى الظلمات
الكاتب
ابو سارة الكاهلي
ب س ط ا و ى
3/6/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق