حقائب الجلنار
أتفتحُ في قلبكَ ورداً فيغوصُ العالمُ عطراً ويعصفُ شعراً ،
وتزفُ العصافيرُ سِرَّ حوائهِ حتى يغدو الكون بطعم الرمان
ويفتح الجلنار حقائبهُ
من خلايا الزمان ،
ماهي إلا غصنٌ من جنانه العليا
في أسمى تفاصيل الخليقة. .
يا طفلَ الياسمين
و دفء الربيع ينبثقُ الفجرُ شعراً ويغدو كرماً. .
شعوري بكَ رهيفٌ عنيفٌ عميق ، نجري نتكامل
في دورة روائية ،
صوبَ الرواية تجذبنا ريحٌ بهية تورقُ لها البرية. .
بقلم الكاتبة والروائية
أمل شيخموس
// سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق