((حوار وعتاب))
أترك أيها القلب
العناد ماعاد لي في
الحياة ذوق
اشتهيه
فقط بعض الأماني
مازلت
تلج داخل
الوجدان بين قبول
وعتاب
رابضة تشد الجــام
في عنـــاء لا له
دواء
غير الرحيل
او اللقاء
يكون به احتوى
دع عنك لومي
أنا ما عدت
كما كنت
كل الكلام لا يفى
عنك أو يغطي هذا
الغياب
غير لوم
يسكن داخلي
لم يبقى لي ذكرى
لك بين دروب
العمر و الذكريات
إلا بقايا حلم
فاقد للهوية
مبتور الجناح
ليس له رؤية تسكنه
أشباح
واتراح
مسافر في تيه أعمى
لا يعي أين
الصلاح
أترك حقولي التى
اسكنت بها أوجه
الموت
دعها تتحرر
من النواح
أترك أحلامي
تستعيد الأماني
بعض الأفراح!
الكاتب
_ زيان معيلبـي
_الوردية_الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق