سألتك
سألتك بالذي
كان يوما بيننا
سألتك بالذي
بات سرابا هنا
كيف هان الذي
عشناه يوما
أكان
من سراب
وانتهى
ضلت خطانا
عن قصر
بنيناه
بالهجر
قد هوى
سألتك عن ماض
كان يملأ يومنا
وشيد أسوارا
من خيال للبين
غوى
هل كان
أم كان طيفا
من أنين
به القلب اكتوى
مازلت كما أنا
باق على
عهدي
لا تتركي
الحزن
يلهو بنا
أو يعانق
شوقا بالجوى
فرفقا ياأملا
قد دنا
رويدا
كيف كان
الوجد
مُنَىْ
قولي ما شئت سيدتي
فأنا في
بوحي
صامت
و بين طيفك
وخيالك
حائر
ساكت
لن أتكلم
لن أنطق
دعيني
أناديك
بلا صوت
فحروفي
بين عينيك
ضاعت
الكاتب
طه هيكل
12.6.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق