تفاخرْ يا عراق
تفاخرْ أيُهاَ الوطنُ ......الجريحُ.
فمثلُكَ لا يئنُ و لا .......يَصيحُ.
وجُرحُكَ كان في قلبي جراحاً.
وحرفي كادَ من ألمي ...يَطيحُ.
فعذراً يا عراقَ الخير...... عذراً.
فمثلكَ لا ينامُ و ..... يستريحُ.
فكُلُ الطامِعونَ أتوا........ لداري.
وداري انت و الوجهُ ..الصبيحُ.
فتلك الروم و الاعجام ...جاؤوا.
على اشلاء شعبك... يستبيحوا.
سهام الغدر تنبت في شغافك.
وانت مكابرٌ وكذا .....طريحُ.
و فيك النور و الخير ...تجلى.
وغيرك طامعٌ غرٌ .......شحيحُ.
و وجهُكَ لا يغادرُ كُلَ.. شعري.
فأنتَ الشعرُ والقولُ ..الفصيحُ.
وانتَ الحُبُ في نبضاتِ قلبي.
وانت مُحَصَّنٌ عَذِبٌ ....صريحُ.
أُناشِدُكَ بحقِ اللهِ .........تبقى.
وإن غدر بَساحتكَ........القَبيحُ.
ولا تأبَه بِصوتِ الغدرِ... يَعوي.
سنفديكَ كما فعلَ .... الذبيحُ.
ستبقى خالداٌ حراَ .......كريماً.
فأنت مُخلدٌ وانا........ الضريحُ.
كلابُ الغدرِ تنبحُ كُلَ....... يومٍ.
فما كانَ النُباحُ لها ........يُريحُ.
أيا بَلَدي إليكَ اليومَ ....صوتي.
وصوتي صوتَ قعقاع..يصيحُ.
الكاتب
عدي هاني صبري العراقي
3/7/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق