أنا و أنتِ
مُولوُد أنا في
عشقكِ
منذ البداية
من قبل الرحيل
فلا أنتِ
تعيشين بدوني
ولا أنا
أعيش في جسد
من غيرك
فأنا ذاك
الطفل الحليم .....
ولدنا من براري
الصمت
يُدثرنا الحنين
حينما هَبّتْ
رياح القهر عني
وجدتك أنتِ
الحاظنة
تُضّمدي جراحي
حتى تطيب
وتخطيت بعدها
تلك الشجُون
وصَاحبةُ العزلة
باحساسي
لكي لا تتعكر
أنفاسي
و أبقى أعيش
لأجلكِ أنتِ
ولا أنظر خلفي
لما فاتني من
أماني
وتلك الأماكن و
المحطات
وتلك السنين....... !
الكاتب
زيان معيلبي
3.9.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق