مابين القلبِ والعقلِ
-------------
تَائِهٌ أنا بَين دِروب الحَقيقة
مَابين سَراب الأملِ وَخيال
الواقعِ المرير .
حَاولت مِراراً أن أرّسُوَ بعقلي
بِجوار قلبي الذي طالما أرهق
العقل والجسد،فكلاهُما بمنظور
يتعارضُ مع الآخر، فيكون
صِراعُ القَرار مابين الصواب
والخطأ.
تُثّقَلُ خُطواتي نَحو ماهو
مُحببٌ للفُؤادِ ، لِأنَّ العقل
يُعارضُه ويَحُوّل بينه وبين
القرار ، فيُرّهَقُ الجسد من
كِلاهُما وإن أرتاح القلب لقرارٍ
ظل العقل يُزهقُ الرَّوحَ والجَسد
مِن عَواقب ذَاك القرار ، وإن
استطاع العقل استقطاب قرار
يرضيه، تألم الفؤاد وَضَنت
الرَّوحُ مع الجسد .
رفقاً بِهِما فلا قرار يُريحمها
بل هُما في كِلتا الحالتين في
شقاءٍ ، يجب أن يتفق العقل
والقلب معاً ليزول الشقاء
الكاتب
أشرف رسلان
4/9/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق