( يا نورَ عيني )
أنّى نظرتُ فأنتِ أنتِ أمامي
يانورَ عيني يا هديلَ حَمامِي
يا لحنَ أغنيةٍ يداعب خاطري
يا صبوتي وتميمة الإلهامِ
أنكرت ظلي كي تكون نهايتي
ظلاً ويحصدُ في الخُطى أحلامي
أبصرتُ فيكِ ولادتي مسكونة
بالدهشة الحبلى بكل سقامِ
ورميت نردي أستشف الغيب من
حظي إذا بالنرد رشق سهامِ
أفلا ارتويتِ بدمعِ عيني إنه
نبعُ ويطفي فيكِ كلَّ ضرامِ
كيف الرقادُ وهل ستغفو مقلتي
أم كيف آمنُ طعنة الأيامِ
آهٍ لهذا القلبِ يبكي روحهُ
ويرى عليكِ تزاحمَ الأوهامِ
يا كلّ حلمي في الحياة وجنتي
يا طفلتي ، ياروعة الأنسامِ
طوفي بمحراب الهوى في مهجتي
ولتهنأي بمثوبة الإحرامِ
إن كان فيك من التوجع غصةٌ
هذا أنا وعلى يديكِ حُطامي
في رحمة الرحمن أطمعُ إنهُ
نعمَ المجيبُ ومن سواهُ مرامي ؟
-----
✍الكاتب
د٠جاسم الطائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق