مُلهِمَتِي
كيف أُعاتِبكِ
وأنتِ الحبييةُ
التوأمُ لِقلبي
كيف أُعاتِبكِ
وَأَنتِ الرُّوحُ
لِجَسَدي الفَانِي
كيفَ أُعاتِبُكِ
يا سُنْدُسَ مِعطَفِي
وَعِطرَ مُتَنَفَّسِي
كَيفَ أُعَاتِبُكِ
يا من سَلبْتِ
مُخَيِّلَةَ عَقلي
كيف أُعاتبكِ
يا نورًا أَضَاءَ
كُلَّ حياتي
كيف أُعاتبُكِ
وجَنائِنُ دَربِنا
تَحكِي مُلهِمَتي
لا عِتابَ الآن
يا ياسمين وردتي
ما دَمتِ نِصفي ..
وأَنا لَهُ ..يا مِوطِني
لا عِتابَ الآن
يا زُمُرُدَةَ أيقونَتي
أنا لكَِ وأنتِ لِي
والعِتابَ شَيطَانٌ ...
عَنكِ يُبعِدُني
لا عِتابَ الآن
يا حُوريَّةَ مملكتي
فالمَسكَنُ حَتمًا
سَيُريكِ ويُرينِي
جَنَّةَ الحَبيبَينِ
يا مُلهِمَتِي
غَادَرَ العِتابَ
قَفَصَ المُحِبِّينَ
يا حَبِيبَتي
وسَكنَ الحَبُّ
لِيَروي
عَودَةَ حمامَتي
ضَارِبًا عِتَابَ الماضي
وُمُلَوِّحًا بِحبِّهِ الصَّافي
حَبِيبَتِي أَنْتِ لِي
وَأنا لَكِ يَا مُلهِمَتِي
الكاتب
إدريس ميلمي
3.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق