مبتعدةٌ
وإن دسست بين السطور
زهرةً وردية اللون
إياكِ والظن...؟
من أنني سأطوي اشرعتي
وأرسو على نفس الشاطئي
سأواصل الإبحار والكتابة
مبتعداً...!!
دون أن اشيح بناظري عنكِ
دون أن الوح بيدي لكِ
مبتعداً...!!!
إلى أن يفصل بيننا
خط الأفق...!
وتستمر المسافات
مادام هناك ريح... تحمل الشراع
والموج يحرك أخشاب السفينة
ويهزها بصمت حزين
تتضارب الأفكار برأسي عن حقيقة
سر النهاية...!!
لكن هل بالحقيقة حل شافي..؟؟
ولازالت السفينة تتهادى
فوق الموج..
متبعدة مبتعدة...!!
لاتبالي بهراء افكاري
ك.رحاً حجرية... تطحن الذكريات
حلوها ومُرها معاً
وتلقي بها لقاع البحر
وتواصل سيرها
مبتعدة مبتعدة...!!
✍الكاتب🌹
محمد البياتي
3/10/2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق