غيابٌ في حضور
هكذا عنوانها حكايتي
عشنا قبلُ وبعدُ العسل
ما إشتهتهُ فعلاً سعادتي
مدٌّ وجزرٌ على الشاطيء
شاطيء مجرى حياتي
أخطيء وأصيب ككل الناس
ودوما تتعداني حاجاتي
لم تسعفني يدي للتصفيق
ولا جهدي لتحقيق أمنياتي
وفجأةً فاضَ بالحب فقري
وتنكرت من تملكني لذاتي
وزادتْ على الذات روحي
ولم تعد تتميز عن اللواتي
جثةٌ جامدةٌ إليها تحولت
صائمة عن المباح من كلماتي
عزائي في الحب قلم حبر
وما الحبر إلا دمي بذواتي.... ♥
✍الكاتب⚘
محمد عبد الرحمن ناسك الرقراق 🌷
2/10/2021
جميل جداً...💐
ردحذف