مطر ضوئي
بحر الرجز
هل عندك اليوم خبر
ممن أحبّّ يا قمر
حتى تطلّ ضاحكا
يا ويحه كم انتظر
هذا المحبّ حالما
ورافق النجمات في
درب السهر
أيقظني من عز نومي
خافقي وقال لي
ها قد حضر
حمدا لربي لم يضع
هذا السهر
وأنني قطفت من
ليلي روائع الثمر
فألف شكر يا قمر
كم تسعف الأرواح إن
ليل الأسى بنا غدر
أحسّ أن نوركم كما المطر
بشائرا على فؤادي وانهمر
الكاتب
د.عبدالله دناور.
2.10.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق