لم أدري معنى الهوى
إلا من حلا ذكراه...
قد مسني شوقاً رهيب ً إلى لقياه.. .
والتقينا وفاضت عيون القلب تحكي حكايا لم تكن لسواه...
مضينا من السنين بقايا دهرٍّ لم ألتمس غدراً ولم أشتكي من آه...
وما بين الأحلام وبرود صمتٍ ... هجر الفؤاد واختفى وياه...
يا من يرد لي أطراف قلبي فأنا أتوه في بحر رضاه...
لا أكتفي من لوم قلبي
بليال غدرٍّ ضاعت بين يداه...
ترك الفؤاد يشدو حنينه ومضى يخونُ كل ما سواه...
أذاقني مُرّ الهوى في أضلعٍ حملت عذاب الكون كي تلقاه...
شكوت فيك غدر الأحبة كلهم...
ورضيت في حكم القدر لخائنٍ تاه في خطاياه...
الكاتبة
إبتسام فندي
29.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق