أنا هائم بها
والأرض مثلي
تأبى إنبات الزهور
تتابع خطواتها
حين العبور
كي تنبت
من وطئتها
ذاك البخور
تتكلم معها
الورود والطيور
يتسابق الفل
والياسمين
ليأخذوا منها
العطور
بيضاء جميلة
تمضي بدون
خلخال
فتسمع
طرب من
الزمن الجميل
بأحلى ظهور
أراها لا تشتري
حلي قد خلقت
مزينة
ففي
عنقها الماس
وفي معصمها
وعلى خصرها
ذهب
و أبها
حضور
حتى الطبيعة
تسعى
لترضيها فلا تمضي
إلا وأخرجت
لها
مخابئها تزينها
نطقت شفاها
فكان نطقها
لي فطور..
أرى في
عيناها
نجوم الليل
في ليلة ظلماء
تتلألأ فتملئ
قلبي
سعادة وهناء
إن غابت أشتقت
مرضت
سهرت وتعبت
أراها في القمر
وقميصها
فلا أشفى إلا بريحتها
ومكان عاشت
فيه يصبرني
حتى تعود..
لست وحدي
حتى الأماكن
تتنهد
والورود والزهور..
الكاتب
دفاع الحميري
29.11.2021٠
روووعاتك... 💐
ردحذف