طرقتُ بابكَ
طرقتُ بابكَ والأحوالُ ضائقةٌ
أرجو النجاةَ من الأهوالِ والفتنِ
طرقتُ بابكَ والأحزانُ تسكنني
والروحُ تُحَرقُ بالآهاتِ والشجنِ
رجوتُ عفوكَ والآمالُ حاضرةٌ
أنت الرحيمُ وأهلُ العفو والمِنَنِ
ألوذُ في كنفِ الرحمنِ منكسراً
وأذرفُ الدمعَ بالإسرارِ و العلنِ
ضاقت صدورٌ وبات الهمُّ يُحرقُها
والعجزُ في نكبةِ الأعمارِ والزمنِ
رباهُ رفقاً بنا فالنفسُ قد جزعت
والموت يعصفُ بالأرواحِ والوطنِ
البحر البسيط
الكاتب
حسين الجاسم
28.11.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق