أحببته ملاكاً
ما بين جمال زائل و جمال باق
أحببت هذا الجمال
جمال قلبه زاد جماله بقنطار
حلو الطبع من القول والأفعال
يغنيك عن العالم
ولن يغنيك العالم عن غيابه
حامل همي ليخفف عني
أتدلل عليه كطفلته
التي أنجبها من رحم قلبه
نقي تقي
رقيق كنسمة هواء
دافء كشمس تشرق كل صباح
لتتفتح أزهاري و تثمر من خيراتي
كزهرة دوار شمس
تميل لنوره كل صباح
تحتضنه لتستأنس به صباح مساء
فتتزن الحياة
بين عطاءه و عطائي
لنجني خلود الروح و إن فنت الأبدان
صباحك جميل
أبيض كوجهك الصبّاح
معطر بعطور الياسمين الفواح
فمن أحببته لم يكن بشراً يوماً
بل كان ملاكي
الكاتبة
غادة رشاد
29.12.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق