نبض نخلة: شغفني حبا//الكاتبة غادة رشاد

الثلاثاء، 8 فبراير 2022

شغفني حبا//الكاتبة غادة رشاد

 شغفني حبا


كان هذا العام 

هي المرة الأولى

لأذهب إليه لألقاه

كان كالمدينة الساحرة ما أن تذهب إليه مرة

حتى تود أن تذهب مئات المرات

ولا تريد أن تترك هذا المكان

لقد شغفني حباً

ولولا ما كان بيننا من مسافات

لذهبت صباحاً ومساء

ومع ذلك لم أذهب إليه مرة واحدة

بل كررتها ثلاث مرات

لسحره و جماله و أثره في روحي

المكان الأوحد الذي أحببته

وكأنه مكاني به أهلي و ناسي ومن أحبهم ويحبونني

تعلقت روحي به

يا له من شعور جميل

كنت خائفة أن يذهب دون أن أودعه

كأنه المهاجر الراحل الذي يريد أن يودعني

حزنت كثيرا حين رأيته يجمع أشياءه وبقايا وجوده

و هو يستعد لرحلة الرحيل  

فتألم قلبي وهو يفارقني 

و حزنت حتى سمعت بصوته يهمس في أذني

يعدني بلقاء آخر 

و لسوف يعود لي بعد عام

وأيقنت وقتها أنني قد سكنني العشق


الكاتبة 

غادة رشاد

9.2.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 مسارٌ أبهى//الكاتب سيد حميد عطاالله الجزائري.

 مسارٌ أبهى هنا عمرُ ابنِ آدمَ كالسجارَه فما يبقى لديه سوى المرارَه فلم يجنِ سوى الخرشوفِ منه فقد أمست خراشفُهُ ثمارَه يتمّمُ عمرَهُ جريًا ف...