ما زلت أحرس
هل تتذكر ... مبكرا
كنت حزينا
مثل أواخر الخريف
عندما يرسل الطيور بعيدا
وعندما تمطر الأوراق الدموع
يموت على الأرصفة
مع تنهدات
رياح حزينة.
ذلك المساء
هربنا إلى ظلال أشجار الزيزفون
حيث تنفس الصمت
قبلتك لأول مرة هل تتذكر ...
سقط نجم من السماء
وكنا أصدقاء النجوم قلتي ...
لا تحبه
لما فروا من السماء صمتت ...
ومثل النحلة الجائعة
تبحث عن العطش على شفتيك
كنت ترتجف مثل البتولا
ويرتجف مثل غزال خائف
على هدف صائد الحب
... كنا مجرد أصدقاء
غير مستعدين للاضطرابات
بلا شجاعة وألم
في وقت مبكر ...
ما زلت أحرس
الكستناء البرية
من عينيك
وقصّ سنوات
أولى حزم القبلات
والطيور
التي فتحت الصباح
ونسيم الصيف
من فك تشابك شعرك
وذكريات
على شهاب
الذي تركنا
مع الشوق المنطفئ.
اليوم...
بعد عدة سنوات
مع لؤلؤة في شعرها
نريد عالم آخر
الذي لم يكن لدينا
في وقت الإزهار
بلا ذنوب
مع قليل من الندم
... سأتصل بك مرة أخرى
لتأتي إلى شلالات النوم تنتظر
من يكسر الصخور
في قصائدي.
هل تعرف...
للتسلل في بعض الأحيان
في ظلال القمر
وأنا أستمع
جوقة صراصير الليل الصيفية
الذين يغنون لنا
على ضفاف نفس النهر
وتكون ذكريات حب متأخر
في وقت مبكر ...
الكاتب
رفيك مارتينوفيتش
5.2.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق