نبض نخلة: وحين نبكي//الكاتبة عواطف فرج

الخميس، 10 فبراير 2022

وحين نبكي//الكاتبة عواطف فرج

 وحين نبكي


نبكي على أشياء بداخلنا ويصعب البوح بها.

نظل في هدوءنا في الظاهر ونتمالك النفس، نتعالى بالضحكات بينما هي ترجمة عكسية لصرخات دفينة تريد أن تمزق الصدر مارة بالحلق حتى تخرج ولكنها تأبى أن تترجم بوصفها الذاتي، إنما تخرج بالتضاد.

ونكتفي بدفنها مرة أخرى بداخلنا وما أصعبها، باتت تألمنا وتمزق صدورنا من كتمانها، ولكن لا جدوى لا بد من الكتمان،

فمازلنا نتظاهر بالقوة، ونخرج وعلى وجوهنا ابتسامة مع الكتمان. 


الكاتبة 

عواطف فرج

10.2.2022



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 مسارٌ أبهى//الكاتب سيد حميد عطاالله الجزائري.

 مسارٌ أبهى هنا عمرُ ابنِ آدمَ كالسجارَه فما يبقى لديه سوى المرارَه فلم يجنِ سوى الخرشوفِ منه فقد أمست خراشفُهُ ثمارَه يتمّمُ عمرَهُ جريًا ف...