اقتداء
وحين النقاء الحلم
منهال الضياء
والفخر يحنو أوتار
الصفاء
حين أنت وترياق
اعتلاء
فوق منصات بوح
من ثنايا الوفاء
أجيء إلى مجرة تفاعلنا
حتى أرسم خطوط
عرض احتواء
أنت والصدر الوارف اقتفاء
والمروج حنايا اللقاء
أنت وسيف المعز حين
سطرك ادعاء
والخوف جاثم على عيوني
أنتظرك قبل الميلاد الايواء
أشتاق يجتازني النبض القباء
أشتاق أكثر فإذا بك اعتصارات
وحضرة الأيام بيننا
مكنونات الشقاء
العتاب والهجر والمسافات
العتيقة
وأزمنة تخاطب الصامتين
بلهاء عيون الارتواء
من وزر الأشقاء
كل على شاكلة احتماء
في برهان دون دونك لا ميناء
وهنا تجوب ساحاتي ساحاتك
وتعربدنا الأقاويل
غيرتك شهرزاد وسقم عضالك
في صدري
وخلو الغمد من سيف
تحررنا اشتهاء
الغضب الساطع في الميدان
وأكف ربط حلم من الاشجان
واحتساء النسيان كأس الإدمان
أأكون شهريار أم اترك ساحة
النضال
واذهب إلى خبر كان
وانتقي ثرى القبور إلهام فقد
من الأحزان
ترتاب المواقيت وتختلف حيرة
دقات الساعات الأبية
احتلالات الصراع
أنا وأنت وألف علامات إستفهام
واستعمار مطلق مرسوم كقدر
نافذ محطات الديوان
أكتبك على صدر القصيد شباك
وعشق دفين لحالة اختناق
وأوراق من التوبات
ومحلول جهاد
فيك وحدك تعددت المساحات
وفضاءات الاعتراف
والشجن بصدق بخوف
بحياة
بصرخة اقتداء
الكاتب
عماد شكري حجازي
10.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق