مللتُ الأرض
إلى المرّيخِ والزّهرا اتجاهي
مللتُ الأرضَ من كثرِ المقاهي
رأيتُ النّاسَ تركضُ خلف مالٍ
وهذا كم يثيرُ من انتباهي
فجمعُ المالِ في الدّنيا هراءٌ
إذا ماراحَ ينفقُ في الملاهي
فلا تجمعْ لمالٍ من حرامٍ !!
وبين الناسِ تشعرُ بالتباهي
فمالكَ زائلٌ لم يبقَ منهُ
سوى عملٍ يقدّمُ للإلهِ
وقبركَ قد يضمّكَ بعد حينٍ
ولا يبقي لذي مالٍ وجاهِ
ألا تعلم بأنّ الكل موتى ؟
وأنّ الموتَ يأتي بالدّواهي
حسابُ اللهِ يأتينا جميعاً
كتابُ الله يأمرُ بالنّواهي
إذا ماكنتَ ذا عقلٍ رزينٍ
أتاكَ الحظُّ من دونِ انتباهِ
وتدخلُ جنّة الفردوسِ دوماً
وتبقى أنتَ مرفوعَ الجّباهِ
من البحر الوافر
الكاتب
حسين المحمد
٣/٣/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق