زيديني حبًا
وانطلقي نحو الشطآن
زيديني حبًا وانطلقي
نحو الشُطآن
ودعينا نسبحُ وسْطَ
الموجِ
ونُصارِعُ أفواجَ الحِيتان
لعل الحوتُ الأزرقُ
يأخذنا
ولِقاعِ البحرِ يُروِّدُنا
عن كل العالمِ يُبعدنا
لانرى إنسٌ ولاجان
نحيا في عالم يشبهنا
لازُورٌ فيهِ ولابُهتان
عالم بالنعمةِ يغمرنا
لانشكو عطشًا أوحِرمان
نسكنُ في بيتٍ من لؤلؤ
نورهُ وضّاءٌ يتلألأ
والفُرُشُ ياقوتٌ أو
مَرجان
نرتعُ فيهِ ونتفيَّئ
نجمعُ من نعمِ الرحمن
ولِشهدِ رضابكِ أتذوّق
فأروي قلبي الظمآن
زيديني حبًا يامرأةً
فجري في قلبي البركان
ياأنثى من دون النِسوة
طاحت بالقلب
وبالوجدان
بيداكِ قلبٌ يامرأةً
عانَى من كيدِ النِسوان
ولأجلكِ أنتِ باع الكل
يازهرةَ أول نيسان
هممتُ بليلٍ أقطِفها
ثار البستان
وأدماني الشوكُ وجرح
يديا
و سال دمي فوق
الأغصان
زيديني عشقًا ياامرأةً
واسقيني حبًا وحنان
خسِرتُ الماضي من
جولة
وفقدتُ فيها الرِهان
فهل تبني معي دولة
وأكونُ فيها القُبطان
وأودِّعُ شبحَ النحسِ
وأغسلُ كل الأحزان
يامرأةً أدركني شذاها
في خريفٍ هزّ الأركان
الكاتب
محمدأبوالحسن
10.3.2022
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق